ثقافة التفكير السلبي تجاه النجاح !!ـ جميعنا يعتقد بالحظ ويرجع فشله إليه، ولكنْ إذا سألنا أحد الناجحين عن سبب فشل الآخرين، وسبب نجاحه، فسيعترف بكسل الفاشلين، ويؤكد تمسّكه بهدفه وتطبيقه عناصر النجاح.
ـ ولو سألنا أحد الفاشلين عن النجاح فسيجيب بعبارة “لست محظوظاً” والحقيقة أن الحظ غير واقعي، والدليل أن الكثير من الناجحين كانوا فقراء، أو عاشوا ظروفاً صعبة.
ـ مبدأ الفاعلية: “أي دع ما لا تملك إلى ما تملك”، فالكثير من الناس يصرون على أمور لا يملكونها ويتعلّقون بها، ولكنّ الصحيح هو التركيز على الأشياء التي نمتلكها الآن، ومن خلالها ننطلق إلى الأمور التي لا نمتلكها.
كيف تشاركين أطفالك في نجاحهم الدارسي؟
- أحياناً لا يعلم الطفل ما الهدف من الكتاب الذي يحفظه أو من اللغة التي يتعلّمها، لذلك على الأم توضيح الهدف لابنها وربطه بحاجته، لا بحاجتها، “فهو يدرس من أجل أن ينجح ويبني مستقبله، وليس من أجل إرضائها هي”.
- بعض الأبناء لا يملكون المعلومات الكافية حول طريقة الدراسة الصحيحة، وهنا يظهر دور الأم في جمْع المعلومات وتوضيح الطريقة الصحيحة لأبنائها وتمرينهم عليها.
- الابتعاد عن فرض التجربة الشخصية أي إجبار الطفل على الدراسة بالطريقة التي يرغب فيها الأب أو الأم، أو زرع هدف مُعيّن يرضيهما ولا يرضيه، فكل ذلك يُنفّر الطالب من الدراسة، ويُسبّب له فشلاً.
منقول