♥–♥––♥–•(-•منتديات هــمـــس الأنامل ♥ •-ҢāmŠЗŀãŊãămĘŀ)•–♥–♥–♥
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  بحـثبحـث  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
أهلا بك يا زائر فى منتديات همس الأنامل

نتمنى لك قضاء اسعد الاوقات معنا



 

 اهل الله وخاصته

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
اجمل إحساس
عضو
عضو
اجمل إحساس


رقم العضوية : 248
النص
عدد المشاركات : 2
نقاط عدد المشاركات : 3
التقييمات : 0
اهل الله وخاصته  Jb12915568671

اهل الله وخاصته  Empty
مُساهمةموضوع: اهل الله وخاصته    اهل الله وخاصته  I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 03, 2013 12:56 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لَو أنتَسبَ كلُّ إنسانٍ لِما يحْلو لهُ :
أهلُ
المالِ * أهلُ الشهرةِ * أهلُ القصورِ * أهلُ الفنِّ * أهلُ الرياضةِ * أهلُ الأدبِ
.....
ولو استُمطِرَت ألفاظُ الثناءِ والفخرِ مِنْ جميعِ القواميسِ
والمعاجمِ
فهلْ ستأتِي بأَوصافٍ أكملَ وأجملَ وأعزَّ مِمَّا وُصِفَ بِهِ
حَمَلَةُ كِتابِ اللهِ بِأنَّهمْ
" أهلُ اللهِ وخَاصَتهِ "
؟!



المُتأمِّلُ فِي أَحْوالِنا اليومَ يجدُ أنَّ اللهَ فضّلَ
النَّاسَ بعْضهُم عَلَى بعضٍ
ورفعَ بعضَهُمْ درجاتٍ ..
قالَ تعَالَى:"
انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلْآخِرَةُ أَكْبَرُ
دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلًا " (الإِسراء : 21)
فلوْ أنَّ أحدًا رزقَهُ
اللهُ الخَيرَ الوفيرَ * والمالَ الكثيرَ * لرأيْتَ أَعْيُنَ النَّاسِ
ترمُقُه
ولِسانُ حالِ كلِّ واحدٍ منهُمْ يقولُ :
ليتَ لَنا مِثلَ ما أُوتيََ
فنفوزَ فوزًا عظيمًا !
لكِنْ الذِي يستحقُ الغبطةَ حقًا ويستحقُ هذه المكانةَ
العاليةَ مِنَ النُّفوسِ هُوَ
:: حاملُ القرآنِ ::
عَنِ ابْنِ عُمرَ – رَضيَ
اللهُ عنهُمَا – عنِ النبيِّ – صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ – أنَّهُ قالَ :
((
لا حسدَ إِلا علَى اثنتينِ:
رجلٌ آتاهُ اللهُ الكتابَ وقامَ بهِ آناءَ الليلِ *
ورجلٌ آتاهُ اللهُ مالًا فهُو يتصدقُ به آناءَ الليلِ وآناءَ النَّهارِ ))
[
رواهُ البُخاريُّ ومُسلمٌ ]



إنَّ حِفظَ القرآنِ الكريمِ هُوَ
الأَساسُ المُؤسِّسُ بلْ إنَّهُ الأَصلُ فِي تلَقي القرآنِ وتعلُّمِهِ
إذْ
وَصَفَ اللهُ جلَّ وَعَلا هَذا القرآنَ بقولهَ
" بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ
فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا
الظَّالِمُونَ " ( العَنْكبوت : 49 )
ولعلَّ مِنْ لَطائفِ الاستدلالِ عَلَى
ذلكَ ما استدلَّ بهِ أَبو الفضلِ الرازي فقالَ :
|| ومِنْها أنَّ اللهَ عزَّ
وجلَّ
لمْ يُنزِلُهُ جملةً واحدةً كغيرِهِ مِنَ الكُتبِ *
بلْ نُجومًا
متفرقةً مرتلةً ما بينَ الآيةِ والآيتينِ والآياتِ والسورةِ والقصة ِ*
في مدّةٍ
زادت علَى عشرينَ سنةً * إلا ليتلَقوْهُ حِفظًا *
ويستوِي في تلقـُفـِّهِ فِي
هذه الصورةِ
الكليلُ والفطِنُ * والبليدُ والذكِيُّ * والفارغُ والمشغولُ *
والأُمِّيُّ وغيرُ الأميِّ * فيكونُ لِمَنْ بعدِهمْ
فيهمْ أسوةٌ في نقلِ كتابِ
اللهِ حفظًا ولفظًا قرنًا بعدَ قرنٍ وخلفًا بعد سلفٍ ||
[ فضائلُ القرآنِ
لأَبِي الفضلِ الرازي ]



قال الإمامُ النوويُّ : || كانَ السلفُ لا
يُعلِّمونَ الحديثَ والفقهَ إلا لِمنْ يحفظُ القرآنَ||
بلْ إنَّ مِنَ الخصائصِ
التي اختصَّ اللهُ بِها هذهِ الأمّة حفظَ القرآنِ الكريمِ وحملَ كتابِ
اللهِ
قالَ ابنُ الجَزَريُّ – رَحِمهُ اللهُ - :
|| أخبرَ تعالَى أنَّ
القرآنَ لا يحتاجُ في حِفظِهِ إِلَى صحيفةٍ تُغسَلُ بالماءِ *
بلْ يقرؤهُ بكلِّ
حالٍ كما جاءَ في صفةِ أُمَّتهِ ( أناجيلُهم فِي صدورِهم )
وذلك بخلافِ أهلِ
الكتابِ
الذينَ لا يحفظونَهُ إلا في الكتبِ * ولا يقرؤونه كلَّهُ إلا نظرًا *
لا عن ظهرِ قلبٍ *
ولما خصَّ اللهُ تعالَى بحفظهِ من شاءَ مِن أهلِه * أقامَ
لهُ أئمةً ثقاة تجرَّدوا
لتصحيحِه * وبَذلوا أنْفُسَهم في
إتقانِه
وتلَقَوْهُ مِنَ النَّبيِّ – صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ – حرفًا حرفًا
*
لمْ يُهمِلوا مِنْه حركة ً ولا سكونًا ولا إثباتًا ولا حذفًا * ولا دخلَ
عليهم
في شيءٍ منهُ شكّ ولا وهمٌ ||
حتَّى صارَ نورًا في وجوهِ حاملِيه * و
نهجًا قويمًا لخُطى متَّبِعيهِ * وغصّةً حاذقةً
مرّةً في حلوقِ أعدائِهِ
والداعينَ إلى خلافِهِ * فهُم يرجونَ اندثارَهُ
ويأْبَى اللهُ إلا أنْ يُتمّ
نورَه .



يقولُ أحدُ أولئكَ المحرومينَ معترفًا بهذهِ المعجزةِ
الخالدةِ :
[ لعلَّ القرآنَ هو أكثرُ الكُتبِ الَّتي تُقرأُ في العالمِ وهو
بكلِّ تأكيدٍ أيسرُها حِفظًا ]
لمّا رأَى حفظَ اللهِ لهُ وترديدَ المُتَنعِمينَ
بهِ لهُ آناءَ الليلِ وأطرافَ النّهارِ ..
فهو الأكثرُ ترديدًا * والأقومُ
منهجًا * والأيسرُ حفظًا وذكرًا ..
قال تعالى: " وَلَقَدْ يَسَّرْنَا
الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ " (القمر : 17)
|| أيْ :
سهَّلناهُ لِلحفظِ وأعنّا عليهِ مَنْ أرادَ حِفظهُ فهل مِنْ طالبٍ لحِفظهِ فيُعانُ
عليهِ ؟! ||
[ الجامعُ لأحكامِ القرآنِ ]



ولعلّ من السمومِ
الَّتي فتكتْ بقلوبِ أبْناءِ الأمّةِ * وقتلتْ همّتَهم ومُضيّهُم
في طريقِ حفظِ
القرآنِ وسوسةُ الشيطانِ لهم بصعوبةِ حفظهِ *
وغرضُه – لعنهُ اللهُ – إيقافُهم
عَنْ هذا الخيرِ العظيمِ
لكِنَّ المُتأمِّلَ بعقلِه وقلبِه يدركُ أنَّ حِفظِه
مُيسَّرٌ للصغيرِ والكبيرِ و العربيِّ والأعجميِّ
فكمْ رَأيْنا مِنَ ألسنٍ
أعجميةٍ لا تنطقُ بالعربيّةِ شيئًا غيرَ القرآنِ
وكمْ سمِعنا عنْ هِمم ٍلمْ
تحفظْ القرآنَ إلا بعدَ أن بلغتْ مِنَ الكِِبَرِ عِتيًّا
ألم تروْا أولئكَ
الصبيانَ الصغارَ الذينَ لا يملكونَ مِنَ العربيةِ
سِوَى بِضعِ كلماتٍ يقضونَ
بِها حوائجَهُم اليوميّةَ *
وقدْ لا يُدركُ بعضًا مِن معانيها أيضًا * حينما
يُرسلون إلى الكتّابِ في الماضي
أو يلتحقون بحِلَقِ التحفيظِ الآنَ
لمْ
يلبثُوا زمنًا يسيرًا حتى تَلَوُا القرآنَ وحفظوهُ عن ظهرِ قلبٍ !
|| وتلكمُ
مدارسُ تحفيظِ القرآنِ في العالمِ الإسلامِيِّ *
نشأتْ منذُ بزوغِ القرآنَ وما
زالتْ * يلتحقُ بها في كلِّ بلدٍ الآلافُ
يتلونَ القرآنَ * ويحفظونَ منهُ ما
شاءَ اللهُ * أرأيتم ..!
لو كانَ في حفظِه مشقّةً .. هل سيلتحقُ بها أحدٌ أو
يُلحقُ ابْنَه ؟ ||
[ مِن خصائصِ القرآنِ لفهدٍ الرُّومِيِّ
]



أقدِمْ * ولا تتوانَ * ولْتثقْ بخبرِ الله وعونهِ
وتيسيرِه
ألا تريدُ الْلِحاقَ بركبِ الحاملينَ لكتابِ اللهِ ؟!
واللهِ
إنَّهمُ الأعلًى شأنًا في الدُّنيا والآخرةِ * فهُمْ أولَى النَّاسِ
بالتقديمِ
حتَّى بعدَ موتِهمْ
فعنْ جابرٍ بنِ عبدِ اللهِ – رضي اللهُ عنهما
- قالَ :
كانَ النبيُّ – صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ – يجمعُ بينَ
الرجُلينِ
مِنْ قَتْلَى أُحُدٍ فِي ثوبٍ واحدٍ ثمَّ يقولُ : (( أيُّهم أكثرُ
أخذًا للقرآنِ ؟ )) فإذا أُشيرَ إلَى أحدِهِما
قدَّمه في الْلَحدِ * وقالَ : ((
أنا شهيدٌ علَى هؤلاءِ يومَ القيامةِ )) [ رواهُ البخاريُّ ]


هلمّ
معاً
نمتطي ركاب الطلب الي منابر الخير
نحي فيها قلوبنا نمسح عنها تعب
السنين ؟
ألا تريدُ أنْ تكونَ مِمَنْ عَلاَ نسبُهم وسَمَا فِي الفخرِ
جَاهُهُم
لِكَونِهِم
" أهلُ اللهِ وخاصتِهِ " ؟!
فاطمَحْ إلَى نيْلِ
المعالِي و اسْعَ إلى دَرْكِ العزيزِ الغالي
‘‘
فجعلني الله وإياكم
وجميع
المسلمين ولمسلمات والمؤمنين والمؤمنات
من ( أهل الله وخاصته )
[/size][/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همس الأنامل
مدير عام
مدير عام
همس الأنامل


رقم العضوية : 1
اهل الله وخاصته  ELl78727
مزاجي : اهل الله وخاصته  3011
الجنس : انثى عدد المشاركات : 2141
نقاط عدد المشاركات : 2909
التقييمات : 3
اهل الله وخاصته  Jb12915568671

اهل الله وخاصته  M8606671

اهل الله وخاصته  RR208529

اهل الله وخاصته  SER04192

اهل الله وخاصته  Empty
مُساهمةموضوع: رد: اهل الله وخاصته    اهل الله وخاصته  I_icon_minitimeالخميس أبريل 04, 2013 5:51 am

لكِنْ الذِي يستحقُ الغبطةَ حقًا ويستحقُ هذه المكانةَ
العاليةَ مِنَ النُّفوسِ هُوَ
:: حاملُ القرآنِ ::
عَنِ ابْنِ عُمرَ – رَضيَ
اللهُ عنهُمَا – عنِ النبيِّ – صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ – أنَّهُ قالَ :
((
لا حسدَ إِلا علَى اثنتينِ:
رجلٌ آتاهُ اللهُ الكتابَ وقامَ بهِ آناءَ الليلِ *
ورجلٌ آتاهُ اللهُ مالًا فهُو يتصدقُ به آناءَ الليلِ وآناءَ النَّهارِ ))
[
رواهُ البُخاريُّ ومُسلمٌ ]


صحيح وهذي قناعة كل مسلم أخفاها ام اظهرها وصدق الله ورسوله
تسلمين على الاختيار النافع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hamselanaamel.yoo7.com
 
اهل الله وخاصته
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لماذا لا ينام الله جل جلالة؟ - سبحان الله العظيم‏
» ماذا أبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم
» كيف نحقق التوكل على الله
» هل تريدون أن يحبكم الله!!!!!!!!!
» ماحق الله على العبااااد ..........

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
♥–♥––♥–•(-•منتديات هــمـــس الأنامل ♥ •-ҢāmŠЗŀãŊãămĘŀ)•–♥–♥–♥ :: ╣☼╠ القـسـمـ الإسـلامـي ╣☼╠ :: 

نفحات إيمانية

-
انتقل الى: