أعدّي طفلك ليكون شخصية هامة ومؤثرة
إذا أردت أن يصبح طفلك شخصية قيادية ناجحة في المستقبل لابد وأن يتمتع بسمات القيادة
ويملك مفاتيحها منذ الصغر، وبطبيعة الحال فإن هذه السمات تتلخص في: الثقة بالنفس،
والحوار مع الآخرين، والعمل الجماعي، وعدم الأنانية، وتقدير الكبار، والاهتمام بالآخر،
وأن يشعر الطفل بأن هناك احتراما لرأيه، وإجابة على تساؤلاته، ولابد من أن ننمي
لديه التفكير الناقد ليكون لديه القدرة على جمع المعلومات والاختيار بين البدائل.
إن الطفل يحتاج لكي ينمو سويا واثقا بنفسه مقدرا لذاته إيجابيا في حياته إلى أب واثق بنفسه،
يعرف كيف يتعامل مع المشاكل التي تواجهه دون تضخيم أو تقليل من شأنها، وقادر
على التحكم في أعصابه وانفعالاته، يزن الأمور بعقلانية ويتخذ القرارات المناسبة بعد دراسة
الموضوعات جيدا، ويتحمل بعد ذلك نتائجها، فإذا لم يكن الأب على هذه الصورة فإن أطفاله
سيكونون مثله مترددين سلبيين، غير واثقين بأنفسهم وبقدراتهم وأنصح الآباء الذين يتصفون
بالسلبية بضرورة تعلم كيفية التعامل مع المواقف التي تواجههم في حياتهم عن طريق
بعض التدريبات التي تساعدهم على الاسترخاء وسرعة البت في القرارات،
فالأب يجب أن يكون إيجابيا لكي يطمئن أطفاله إلى أنهم يستطيعون الاعتماد عليه عند مواجهتهم لأي مشكلة.
والأم أيضا عليها دور كبير يجب أن تنميه على أكمل وجه في تربية أولادها على هذا
النحو بأن تفكر بأن تعد طفلها لمنصب قيادي مستقبلا،
ويجب ألا تتخلى عن تلك الفكرة واضعة في اعتبارها أن أطفال اليوم هم رجال الغد والمستقبل.
لذا على الأم أن تكتشف ميول طفلها، وأن تبحث فيما قد يبدع فيه طفلك ويميزه عن الآخرين،
وذلك بأن تراقب الطفل من حيث طريقة كلامه وسلوكه في البيت، وتحاول الإجابة على
جميع الأسئلة التي يطرحها الطفل ببساطة وسهولة، دون نهر أو زجر ومحاولة
توفير الأدوات التي تساعده على إظهار ميوله كتوفير أدوات الرسم على سبيل المثال،
وإشراكه في نادٍ يساعده على تنمية مواهبه وميوله، ومحاولة عرضه من فترة إلى أخرى
على أحد المتخصصين في علم الأطفال لكي يساعده بشكل أكثر على تنمية اتجاهاته
مما رااااق لي